هـكـذا أنا من بـعـده
تنهـدات تحـاصــ رها أضلعـي
وينضـ ح قلـبي بـ م ـا فيه
يرمينـي هنـاك أتكـ وم على أريـكـتي المبقـ ع ــة بملــح دمـوعـي
تـ ف ـترس عيـناي أدق تـفـاصيل العتمة
وتـ ع ـبث أناملـي بــ وجه جــداري الـشاحب
أرسـ م ـني فـلا أجــدني
انظــ ر حــ ولي فــلا أجـد شيء يستـ ح ـق الإمـ ع ـان
غيــ ر إننـي اشـ ع ـر بــ بلل أفـكـاري
وكـأنني أترسـب بَِقـ ع ـر فنـجـان مشـــ روخ
أتســ رب منه لتشربنـي مناديــل الذكــ رى
ولاشيء يبقـى مني ســـ وى نـ كـهة دمــي
و
و
وخمــ ول حــ رف في فمـي
مـل أصــداء غرفتــي
ومـلت أذنــي تـــ ردده
آآآه كيــ ف ذابــت ألــ وان فــ رحتي
كيــ ف أصبــ ح قلبــي صلداً
تتـ ك ــسر عليــه عذابـات الكلـمـات والتـ م ـتـ م ـات
هكـذا أنا مـن بعده
أمرآة مملــ وءة بالغيـظ والحنــ ق
وعبــ رات تترنـ ح بيـن ضـ ع ـف وشـ م ـوخ
أتـ س ـلـ س ـل منـذ البـدء
امســ ك بطــ رف حبـل الــ وصل
وأقـف عند كـل لـ ح ـظة حـب
استلــ ذ
ثـم أتـوجــ ع
وأعــ ود حيث كنـت
بعـد إن تأج ـجت جــراحي
حيـن داسـت عليهـا أنامـل ذاكـرتـي
لـ يعتصرنـي الألـ م
واصـ م ـت بـ صخب
أحـاول حقـن تلك الجــ روح بـمـسكن
أفتـ ش بـ ح ـذر
عـن آخــر حـبل يصلنـي به
فأجده مبتـــ ور
أأه مـا أجــ رمك
تـ س ـفك ماء قلبـي
تنـهب خيـ رات عطفـي بنهــ م
ثــ م تـذهب
؛
؛
ح ـناجرك الـ م ـتعبة
محشــ وة بصــ وتي
أطـــ رافك الذابلـة مكـتظة بانفـ ع ـالاتي
عيـنيك المتـ ع ـطشة متشبـ ع ـة بمـاء عيني
شفتيك المتشقـ ق ـة تـذوب بها حــ روف اسـ م ـي
أنفاسـك الساخـنة عالقة بذرات أنفاسي
نبـضاتك تـ ح ـيى على سـماع نبضاتـي
آهاتك نقــ ش على صــ دري
زفــ راتك آخـر قســـ وتي
دمــ وعك عطــ ر مناديلي
صـ م ـتـك طــ رقات بحثي
غيـرتك عـبث عشقـي
ضـ ح ـكاتك قفــزات شقـاوتي
جنــ ونك ثــ ورة عنفــ وان جنـونـي
هــدوءك استــ راحة قلبي
كُـلكَ بٍــمـَا فيكَ ..هو أَنَا
نعم أنَا
أخر اخبار تتلوها علي نافذتي
تضل
فجوة سحيقة
؛
؛
بين قلبي وقلبه
هذا ما أكدته مصادر طعناته حتى الآن