أعلنه منسحبا من فوق السطور
باكيا
صارخا
متألما
عاصيا لى
ولأناملى التى نسجت من حروف الجراح
بكلمات تنزع الروح من بين الضلوع
لتحرقها.....
نعم تحرق الروح
بجمرات الحزن المختبئه داخل مملكتى البائسه
بعدما تركتنى من شرعت قوانين الحب
فى ارجائها
ومن دون علمى فرضت ضريبه الحب
على العشاق داخلها
متحكمه
متسلطه
تلك حبيبتى
المنافقه
الكاذبه
أعلن القلم الحداد
بعدما انهالت دموع السماء لتطفئ ضوء النجوم
.
.
.
لتحجب ضوء الشمس
.
.
.
ليموت القمر فى محيط فضائه
يطلق أهاته فيشب لها الموتى من قبورهم
فى انتباهه تجف لها الدماء داخل العروق
.
.
.
أعلن القلم الحداد
.
.
.
بعد ان نسج عباراتى اليائسه
بعدما رأنى انطقها
منكسرا...
متضائلا...
صاغرا...
باكيا...
الى ان جف لسانى عن الكلام
بعدما رأنى الوح بأشاراتى المرتعشه
بأناملى مترجيا اياها ان ترحمنى من
نار الفراق
أعلن القلم الحداد
بعدما انشقت لى الارض
لتحتضن جسدى النحيل بين جنباتها
بحنان ليس بالبشر
وأخذت تطلق صرخاتها حزنا على
انا..انا من لم تهتز لحبيبتى شعره
بعد موتى
انا ...انا من لم استحق منها دمعه الرحيل
اولم تتذكر اى شئ لى فى مشوار جرحى
الذى ادمى قلبى بجراحها
لم تتذكر انى كنت اطلق أهاتى
وازرف الدمع حزنا
ان فارقتنى نسمه لم تحمل فى هبوبها انفاسها
أعلن القلم الحداد
بعدما رسم عبارات الحب
لتحتضنها السطور فى لهفه
رغم يقينى انا وهو
ان
مــــن الحـــــــــب مــا قتــــــــــــل
وما الحياه الا صعاب خلقنا فيها
كى نجتازها دون خيارات